مفاهيم يجب أن تصحح

>مشروعية التوسل بالنبى

>

مشروعية التوسل بالنبي r خاصة عند الإمام
أحمد بن حنبل وابن تيمية
على أن الشيخ ابن تيمية في بعض المواضع من كتبه أثبت جواز التوسل     بالنبي r دون تفريق أو تفصيل بين حياته وموته وحضوره وغيابه ، ونقل عن    الإمام أحمد والعز بن عبد السلام جواز ذلك في الفتاوى الكبرى .
قال الشيخ : وكذلك مما يشرع التوسل به صلى الله عليه وسلم في الدعاء     
كما في الحديث الذي رواه الترمذي وصححه :
((أن النبي r علم شخصاً أن يقول : اللهم إني أسألك وأتوسل إليك بنبيك محمد r نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك فيجلي حاجتي ليقضيها فشفعه فيَّ)) ..
فهذا التوسل به حسن . اهـ ( الفتاوى ج3 ص276 ) .
وقال أيضاً : والتوسل إلى الله بغير نبينا r سواء سمي استغاثة أو لم يسم         لا نعلم أحداً من السلف فعله ولا روى فيه آثاراً ولا نعلم فيه إلا ما أفتى به الشيخ من المنع ، وأما التوسل بالنبي r ففيه حديث في السنن ، رواه النسائي       والترمذي وغيرهما : أن أعرابياً أتى النبي r فقال : يارسول الله ! إني أصبت في بصري فادع الله لي ، فقال له النبي r :
((توضأ وصل ركعتين ، ثم قل : اللهم أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد يامحمد إني أتشفع بك في رد بصري اللهم شفع نبيك فيَّ ، وقال : فإن كانت لك حاجة فمثل ذلك . فرد الله بصره)) ..
فلأجل هذا الحديث استثنى الشيخ التوسل به . اهـ
                                       ( الفتاوى ج1 ص105 )
وقال الشيخ ابن تيمية أيضاً في موضع آخر :
ولذلك قال أحمد في منسكه الذي كتبه للمروزي صاحبه : أنه يتوسل       بالنبي r في دعائه ، ولكن غير أحمد قال : إن هذا إقسام على الله به ، ولا       يقسم على الله بمخلوق ، وأحمد في إحدى الروايتين قد جوَّز القسم به ، فلذلك   جوَّز التوسل به .
                                             ( ج1 ص140 من الفتاوى )

31 مارس 2011 Posted by | غير مصنف | أضف تعليق

>أسد المنابر الشيخ عبد الحميد كشك ومعنى الإستواء

>

31 مارس 2011 Posted by | غير مصنف | أضف تعليق

>مفهوم التوسل

>



مفهـوم التوســل

يخطئ كثير من الناس في فهم حقيقة التوسل ، ولذا فإننا سنبين مفهوم  التوسل الصحيح في نظرنا وقبل ذلك لابد أن نبين هذه الحقائق :
أولاً :
أن التوسل هو أحد طرق الدعاء وباب من أبواب التوجه إلى الله سبحانه وتعالى ، فالمقصود الأصلي الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى ، والمتوسَّل به إنما هو واسطة ووسيلة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ومن اعتقد غير ذلك فقد أشرك .
ثانيـاً :
أن المتوسل ما توسل بهذه الواسطة إلا لمحبته لها واعتقاده أن الله سبحانه وتعالى يحبها ، ولو ظهر خلاف ذلك لكان أبعد الناس عنها وأشد الناس كراهة لها .
ثالـثاً :
أن المتوسل لو اعتقد أن من توسل به إلى الله ينفع ويضر بنفسه مثل الله أو دونه فقد أشرك .
رابعـاً :
أن التوسل ليس أمراً لازماً أو ضرورياً وليست الإجابة متوقفة عليه بل الأصل دعاء الله تعالى مطلقاً ، كما قال تعالى : }وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ{ . وكما قال تعالى : }  قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى{.
]  ]  ]
المتفق عليه من التوسل
لم يختلف أحد من المسلمين في مشروعية التوسل إلى الله سبحانه وتعالى  بالأعمال الصالحــة ، فمـن صـام أو

مزيد من المعلومات »

31 مارس 2011 Posted by | مفهوم التوسل | أضف تعليق